المجلس العام الماروني

                                                                                                                     بيروت في 22/03/2012.

إستقبل رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، في مقر المجلس، أمين عام اللقاء الأرثوذكسي المحامي ميشال تويني، وكان تداول في الأوضاع المحلية والإقليمية على وقع ما يواجه المسيحيين خلالها من تحدّيات دقيقة. كما كان تناول للطرح الأرثوذكسي المتعلّق بقانون الإنتخابات النيابية المقبلة. ولدى إنتهاء الإجتماع، أدلى المحامي التويني بالتصريح التالي:

تشرّفت بلقاء معالي الصديق وديع الخازن، وبحثنا في التطوّرات الداخلية والإقليمية. وكانت منّا إشادة بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي في الحفاظ على أمن لبنان من أي تداعيات عليه جرّاء ما يحصل، وأبدينا تفهّمًا عميقًا لهواجس البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على مصير المسيحيين في هذا الشرق تمامًا كما عبّر عن ذلك البطريرك هزيم والبطريرك لحام.

وشدّدنا خلال اللقاء على أهمية إقرار قانون للإنتخابات النيابية بأسرع ما يمكن من منطلق الطرح الأرثوذكسي لتبديد العوامل التي أحدثت إختلالاً في الماضي نتيجة الإصطفافات، مما يعبّر عن تمثيل مسيحي أفضل في إطار وطني صاهر للقوى على مستوى القضايا الوطنية العامة وليس الطائفية.

وبذلك نكون قد حقّقنا الإجابة الشافية على سؤال أصحاب الغبطة البطاركة: “مَن ينتخب نوابنا؟”

وأكّدنا أخيرًا على أهمية نجاح المساعي الدبلوماسية التي يقوم بها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان.