بمناسبة زيارة الحبر الأعظم البابا بينيديكتوس السادس عشر في حزيران 2010 إلى جزيرة قبرص، شارك وفد من المجلس العام الماروني برئاسة الوزير السابق الشيخ وديع الخازن وعضويّة كلّ من الأساتذة إميل مخلوف، ميشال قماطي والسيد أنطوان رميا بالإحتفالات التي أقيمت بمناسبة هذه الزيارة، كما شارك الوفد في القداس الإلهي الذي أقيم في الكاتدرائية المارونية في نيقوسيا.

ندعوكم لزيارة معرض الإعلام. 

elnashra.com

قبرص، 06 حزيران 2010

قام وفد من الموارنة المهجرين في القطاع التركي من بلدتي كورماجيتي وآيا أغيا مارينا بزيارة وفد المجلس العام الماروني في مقر إقامته في قبرص واجتمعوا إلى رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن ونائب الرئيس اميل مخلوف والأمين العام المساعد ميشال قماطي وأمين المال أنطوان رميا وشرحوا لهم أوضاعهم ومطالبهم ليُصار إلى متابعتها والمساعدة على تلبيتها.

وتمّ الإتفاق على مواصلة ومتابعة هذه المطالب مع رئيس الخازن الذي مدّد فترة إقامته في قبرص لإنجاز بعض الاتصالات اللازمة والمتّصلة بهذه المواضيع، نظرًا للظروف الإيجابية المستجدة التي تتعامل بها الحكومة التركية مع العرب واللبنانيين من منطلقات عادلة لقاضاياهم المحقّة.

المستقبل –

الاربعاء 9 حزيران 2010 – العدد 3676 – شؤون لبنانية – صفحة 6

زار رئيس “المجلس العام الماروني” وديع الخازن الموجود في نيقوسيا، رئيس أساقفة قبرص للأرثوذكس البطريرك كريزوستوموس الثاني في مقره أمس، وتشاور معه في أبعاد زيارة البابا بينيدكتوس السادس عشر إلى الجزيرة القبرصية. ونوه الخازن بـ”الموقف المشرف والشاجب الذي اتخذه كريزوستوموس في وجه المعترضين على هذه الزيارة، لما ينطوي عليه وجود الحبر الأعظم في قبرص من دلالة وتعبير وتأثير للوجود المسيحي في هذا الشرق وامتداداته داخل الجزيرة”.وكان الرأي متفقاً على “وحدة موقف الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية من خلال الدعوات التي أطلقها قداسة الحبر الأعظم في جولته القبرصية أو في الرسالة التي وجهها غبطة البطريرك (الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير) من الكاتدرائية المارونية هناك حول إحلال السلام في المنطقة والحفاظ على جوهر العيش المسيحي الفاعل والمتجذر في كل نواحي الحياة المشرقية، والذي أضفى طابعاً مسكونياً لما يجب أن يكون عليه حوار الحضارات”.وتابع الخازن اتصالاته ولقاءاته مع الفاعليات المارونية القبرصية التي هجرت من القطاع التركي واطلع على مشكلاتها والمصاعب التي تواجهها، مبدياً استعداده “لاستكمال الاتصالات اللازمة والمتصلة بهذه المواضيع نظراً للظروف الإيجابية المستجدة التي تتعامل بها الحكومة التركية مع العرب واللبنانيين من منطلقات عادلة لقضاياهم المحقة”.