المجلس العام الماروني

 

                                                                                     بيروت، في 9 كانون الثاني 2009                      

بيان 

انعقدت الهيئة العامة في المجلس العام الماروني عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الجمعة الواقع فيه 9 الجاري

 وانتخبت هيئة جديدة لأعضاء مكتب المجلس التنفيذي، وبعد فرز الأصوات، جاءت النتائج على الشكل التالي

الرئيس : وديع الخازن


 نائب الرئيس : اميل مخلوف


أمين سر عام : انطوان كيرللس


مراقب حسابات : انطوان ضاهر


أمين سر معاون : ميشال قماطي


مدير أشغال : رولان غسطين


أمين المال : انطوان رميا



ولدى انتهاء جلسة الانتخاب وجّه رئيس المجلس الجديد الوزير السابق وديع الخازن الكلمة التالية إلى الحاضرين شاكرًا كل الذين أسهموا في انتخابه ورفاقه. وهنا نص كلمته التي توجّه بها إلى الهيئة الناخبة



“إسمحوا لي بأن أتوجه باسمي واسم زملائي المنتخبين بالشكر الخالص، والإمتنان العميق، للثقة التي أوليتمونا إياها، وهو الأمر الذي يرتّب علينا أعباء مضاعفة لتحمّل المسؤوليات من جديد برغم المصاعب التي اعترضت وتعترض نشاطَنا 



وأنتهز لحظة العِرفان هذه، لأهنئ جميع الذي انتخِبوا في الجمعية العمومية سَواءً بواسطة سيادة المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت أو أعضاء الجمعية العمومية السابقة، آملين أن نتعاون معًا في خدمة الأهداف التي رسمها المجلس العام الماروني منذ قيامه وحتى الساعة. إننا نعتبر هذا الإنجازَ الإنتخابي الجديد بمثابة احترام لتقليدٍ درَجنا عليه في تداول المسؤوليات، سيما وأَنه يتحقق في موعدِه المقرر، وفي ظل ظروف عاصفة حولنا وداخل مجتمعنا المسيحي والماروني تحديدًا، الذي ناله كثيرٌ من الظلم بسبب الانقسامات السياسية التي أفرزتها الحروب والتدخلات الخارجية



فلو نظرنا حولنا إلى عالم عربي ممزّق ومنقسِم حول قضيته الأولى الفلسطينية، لوجدنا أن حربَ غزة ما كانت لتقع لولا هذا التفرّق الذي أوقع لبنان، قبل فلسطين، بفخِّه ولم يعُد بإمكان العالم أن يبقى متفرجا أمام هذه المأساة الجَماعِية على أيدي من لا يزالون يُذكّرون بهول ما إرتكبه أدولف هتلر بحقهِم في الحرب العالمية الثانية، فيما إجرامُهم اليوم هو ذُروة الفظاعة والبشاعة والتشويه لحرمة الحياة، ووصمة عار في تاريخ الإنسانية. ولأنكم جددتم ثقتكم الغالية ببعض أعضاء المجلس السابق، نعاهدُكم على أن نكونَ في حال من الجهوزية الدائمة لتلبية حاجات مجتمعنا الملحة لحثِّه على البقاء والصمود في ظل الظروف المادية والمعيشية القاسية



ومهما كان من أمر هذه المصاعب فنحن مصرّون على أن نُكْمل ما بدأناه من مشاريع تهُم الطائفة الكريمة، وتحافظ على المال العام في هذه المؤسسة الإنسانية والوطنية التي نرعاها مع الكنيسة المارونية الممثلة بسيادة المطران بولس مطر والمرشد الصديق الخوري إغناطيوس الأسمر، اللذين كانا خير عون لنا في مسيرتِنا الخدماتية التي يوُليها غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير كل اهتمامِه وعنايته

وفقنا الله جميعا. وشكراً 



   أمانة سر المجلس