الجمهورية اللبنانية





وزارة الإعلام

 

الجمعة 08 تشرين الثاني 2013 الساعة 15:30

 

بري عرض الاوضاع مع رئيس المجلس الماروني الخازن: حذار أن تتحول أزمة الحكم الى أزمة نظام





وطنية – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهراليوم في عين التينة، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على





رأس وفد من الهيئة التنفيذية للمجلس، وتم البحث في المواضيع الراهنة.





الراهنة بعدما علا سقف الخطاب السياسي الى حد خطير. وقد سمعنا من دولته كلاما مطمئنا ومطالبا بتخفيف هذه الحدة، لأنه من دون الحوار لا يمكن الوصول الى المبتغى، وهو الانفتاح المتبادل والاتفاق على كل العناوين العالقة التي يمكن أن تحلحل الأوضاع المتشنجة في البلد”.





أضاف: “طبعا لا يمكن إنكار العوامل الخارجية التي تنعكس سلبا على تشكيل





الحكومة. غير أن إبقاء الوضع على حاله من ثمانية أشهر كلف البلاد جمودا وشللا في كل القطاعات الرسمية والخاصة. فالحكومة لا تجتمع لأجل البحث في موضوع حيوي كالمنطقة الاقتصادية البحرية وفتح باب التلزيمات لها، في حين أن اسرائيل وقبرص اجتازتا شوطا مهما في مرحلة الانتاج تمهيدا للتصدير الى اوروبا، وهو الامر الذي يقطع الطريق على الاسواق المحتملة للغاز والنفط اللبناني المنتظر”.





وتابع: “إننا، إزاء هذا الموقف العاجز عن الحل، نحذر من أن تتحول ازمة الحكم الى أزمة نظام، وبالتالي نطالب جميع الاطراف السياسين في البلد، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ودولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري ودولة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ليتلقفوا هذه الصرخة ويتداركوا مثل هذه الازمة قبل استفحالها عندما تستحيل.





فالرئيس بري ما فتئ يسعى، بكل ما أوتي من تأثير، لتفعيل هذه القضية منذ اللحظة الاولى، وهو ماض في الدفع اليها وانهائها لأنها مسؤولية وطنية لا يمكن زجها في التجاذبات السياسية.لقد أضعنا وقتا ثمينا طيلة هذه الفترة، ولا يجوز التفريط بالوقت من جديد لئلا نخسرهذه الفرصة الذهبية لإنتشال لبنان من الهاوية الاقتصادية بعدما بلغت الازمة المعيشية حدا لا يطاق ولا يحتمل مع تردي الحركة الانتاجية في البلاد”.





وختم: “أكد دولته أهمية التسوية الايرانية-السعودية للولوج الى اتفاقات تنعكس إيجابا على داخل لبنان. وشجع زيارة فخامة رئيس الجمهورية للسعودية، وتمنى له التوفيق والنجاح في هذه الزيارة والمهمة الكبيرة الملقاة على كتفيه لكي نصل الى ما نصبو اليه، وهو حلحلة كل العقد من قانون الانتخابات النيابية، الى تشكيل حكومة وطنية، والى انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها الدستوري”.