المجلس العام الماروني

تصاريح رئيس المجلس العام

الماروني، الوزير السابق وديع الخازن

 

  • ٥ نيسان ٢٠١٤، بعد استقباله وفدا من ممثلي الجمعيات التابعة

    للمجلس

    إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير

    السابق وديع الخازن،أمام وفد من ممثلي الجمعيات التابعة للمجلس زاره اليوم في

    دارته بالرابيه، أن ترشيح حزب القوات اللبنانية لرئيسه الدكتور سمير جعجع هو

    مبادرة مشجّعة على إعتماد المعركة الديموقراطية لرئاسة الجمهورية في لبنان. وقال:

    لا أستغرب أن يأتي ترشيح حزب القوات

    اللبنانية لرئيسه الدكتور سمير جعجع في سياق توجّه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس

    الراعي، الذي دعا القيادات والطامحين إلى المنصب الماروني الاول في الدولة

    بإعتباره فرصة تاريخية في مثل هذه الظروف.

    وأعتقد أمامكم، أنّ ترشّح الدكتور جعجع هو

    بمثابة مبادرة سياسية حيوية تطلق المعركة الرئاسية على مصراعيها في أجواء

    ديمقراطية وسط إنفتاح كل الافرقاء على أيّ مرجع خصم يثير الجدل والاحتدام.

    وإني أعتبر أن مد يد النائب ستريدا جعجع

    عبر كلمتها أثناء جلسة الثقة بالحكومة في المجلس النيابي وتوجهها إلى نواب حزب

    الله إلاّ من قبيل الانفتاح على الاَخر، لا سيما بعد إشاعة الاجواء الايجابية

     التي أنضجت الطبخة الحكومية تمهيداً لانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده

    الدستوري، خصوصاً بعد فتح المظلّة الامنية التي سجّلت نجاحاً ملحوظاً للجيش والقوى

    الامنية بدءاً من عاصمة الشمال طرابلس لتنتقل فيما بعد إلى البقاع وتشرّعه على

    إمتداد الحدود الشرقية.

    أخيراً، لا أخفي عليكم أنّ المنحة الجدّي،

    الذي نشهد فصوله في المجلس النيابي حول ملف سلسلة الرتب والرواتب، سيأخذ طريقه إلى

    التوفيق بين جميع الاطراف المعنية بهذه القضية بعدما دعا الرئيس نبيه بري اللجان

    المشتركة بعد غد الاثنين لاستكمال درس البندين المتبقّين.

     

  • 8 نيسان 2014، بعد

    زيارته العماد ميشال عون:

    تشرّفت بلقاء

    دولة الرئيس العماد ميشال عون، وتباحثنا في إنسحاب الإنجاز الحكومي على الأمني في

    طرابلس وعلى الحدود الشرقية مع سوريا في البقاع. كما وقفت على رأيه في الإنتخابات

    الرئاسية والأزمات الإقتصادية والإجتماعية المتفاقمة.

    فاعتبر دولته

    أن العامل الإقليمي والدولي أسهم بشكل جدي في إبقاء لبنان بمنأى عن تفاعلات

    الأحداث في سوريا لئلا تحدث التداعيات الأمنية التي كانت عرضة دائمة لقوى الصراع

    في المنطقة.

    وأكّد الرئيس

    عون أن الأمن منوط بالقرار السياسي والحماية الإقليمية والدولية له، لأن الجيش

    والقوى الأمنية تعكس قدرتها على مستوى عال جدًا متى حزمت الأطراف أمرها على تأمين

    الإستقرار وعدم التلاعب بأتباعها تمويلاً وإثارة مذهبية لأهداف سياسية.

    وفي الإنتخابلات

    الرئاسية، رأى الجنرال عون أنها تشكّل تحديًا للموارنة والمسيحيين قبل شركائهم

    لأنها موضع وفاق إذا توافقوا وفي هذه الحال فالتدخلات الخارجية تنكفئ، لأنها لا

    يمكن أن تفرض على أصحاب القرار المعنيين شروطها، فهم أولى بمصالحهم وحاجة بلدهم!

    وبشأن ترشيحه رسميًا،

    ألمح عون إلى أن غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وضع مواصفات الرئيس بمدى

    إنسجامه مع ما جاء في الوثيقة التاريخية للمطارنة الموارنة وتبقى خيار أي رئيس

    مرهونًا بعوامل المرحلة المقبلة.

     

  • 13 نيسان 2014،

             ذكرى 13 نيسان 1975،

    التي نستذكرها، اليوم هي أبشع وأقبح ما مرّ بلبنان عبر تاريخه المعاصر. وإذا كنّا

    قد متنا فيها على مدى خمسة عشر عاما بما يشبه الإفناء والتدمير الذاتي فأحرى بنا

    أن ننأى عن تجاربها الشريرة التي تلوح من حولنا، ونسعى جاهدين أن نعبر ألغامها

    لئلا تنفجر فينا.

              ومهما قيل عن “حروب الآخرين على

    أرضنا” التي حملت الراحل الكبير غسان تويني على توصيفها بدقة، وعلى نحوي ما

    يحصل اليوم في سوريا الجريحة والنازفة، إلا أن مناعة العقل والذاكرة تحيي فينا

    الأمل بتفادي تجرّع كأسها السامة والقاتلة من جديد، وألاّ نكون كمن يحاول الإنتحار

    الجماعي الذي نجونا منه بعدم كلفنا أكثر من ماية وخمسين ألف شهيد وحوالي مليون

    مهجّر ومهاجر.

     نناشد

    الجميع اليوم بأن يتعاونوا ويتعاضدوا لأن لبنان لا يُحمى إلاّ بإلتفاف الجميع حول

    دولتهم وليس في كنف طوائفهم، ولنأخذ العبرة من التاريخ لأنه خير شاهد على المآسي

    التي مررنا بها.