المجلس العام الماروني

 بيروت، في 02/07/2014.

 

بــيـــان

 

أولاً:

أعرب الأعضاء عن تمسّكهم بإجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة، لأنها تشكّل

أولوية الأولويات التي لا تقبل أي تأجيل أو تأخير. وعلى خط ملازم لها، أكّد

المجتمعون على أهمية إصدار قانون للإنتخابات النيابية لئلاّ نقع في كل مرة في فخ

الرجوع إلى قانون الستين أو أي تعديل آخر، واعتبروا أن الأهمية المتوازية لهذين

الإستحقاقين يحتّمان الإنجاز الرئاسي ليكون الرئيس الجديد في صلب المشاركة

والمواكبة.

ثانيًا:

أبدى الحاضرون قلقهم من التداعيات العراقية على لبنان واعتبروا أن تحصين الوضع

الداخلي برئيس جديد يخفّف من وطأة التفاعلات الإقليمية، وقد شهدنا منها ثلاث حوادث

منكَرين لتعكير الوضع السياحي الذي كان قد بدأ إستعادة إستقراره ثم عاد وانكفأ

بسبب التفجيرات الآثمة.

ثالثًا:

أثنى الأعضاء على الإجراءات الإستثنائية التي إتّخذها الجيش والقوى الأمنية وكامل

أجهزة الدولة للحؤول دون اللعب بأمن البلاد. ورأوا في ذلك مؤشّر تفاؤل وثقة بقدرة

لبنان على حماية نفسه وزائريه، كما ثمّنوا المقرّرات التي إتّخذها مؤتمر روما لدعم

الجيش.

رابعًا:  

أبدى المجتمعون أسفًا عميقًا لغياب رئيس الحكومة الأسبق رشيد الصلح، القاضي

المشهور في نصرة مواطنيه في قضاياهم المحقة يوم كان في الحكم وخارج الحكم. كما

أبدوا تعاطفهم مع عائلة النائب الراحل ميشال الحلو، الذي غادرنا منذ أيام، ومع

محبيه وناخبيه في منطقة جزين.

خامسًا:

هنّأ الأعضاء غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على إنشاء المؤسسة البطريركة

المارونية العالمية للإنماء الشامل برئاسة البطريرك الراعي ونائب رئيسها الأستاذ

سليم صفير ومدير تنفيذها قدس الأباتي إيلي ماضي، معتبرين هذا الإنجاز إنطلاقة تحيي

الروح والأمل وتبعث على التفاؤل بقيامة لبنان المتجددة.

سادسًا: إعتبر

الحاضرون أن التداول الذي بدأ حول خيار بديل لأمانة الجامعة العربية العامة حيث

طُرح حتى الآن إسم الأخضر الإبراهيمي، يتطلّب من وزارة الخارجية طرح مرشّح من

لبنان لهذا المنصب بعد غياب قسري عن المسرح العربي. وان لدينا من الكفاءات

الدبلوماسية المواصفات المثلى لشغل هذا المنصب.

 سابعًا: حيّا

أعضاء المجلس الإنجاز التكنولوجي الطبي الفريد من نوعه في الشرق، الذي قدّمه

الدكتور جيلبير الشاغوري لجامعة L.A.U.،

واعتبروه نقلة نوعية في عالم العلاج المتطوّر جدًا يضع لبنان في مصاف الأولية

والريادة في منطقة الشرق الأوسط.

ثامنًا:

هنّأ

الحاضرون الطوائف الإسلامية الكريمة بحلول شهر رمضان المبارك وبدء الصوم الكريم

مؤكّدين على أهمية هذه المناسبة الروحية والوطنية لِما تجسّد من القيم الإنسانية

التي توحّد ما بين الأديان، سائلين المولى أن يمن على لبنان بالخير والسلام وأن

يلهم المسؤولين المحبة والألفة والتعاون.

تاسعًا:

بحث المجتمعون في شؤون إدارية متّصلة بنشاطات المجلس وأولوا المطالب المطروحة فيها

إهتمامًا خاصًا لِما فيه تفعيل العمل بكافة القطاعات على السواء.

                                                                                         

                                                                         

 أمانة سر المجلس