الثلاثاء 10

شباط 2015

 

وطنية

استقبل الرئيس سلام وفد المجلس العام الماروني برئاسة وديع الخازن الذي

قال بعد اللقاء: “تشرفت وأعضاء الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني

بلقاء دولة الرئيس تمام سلام للاعراب عن إمتناننا وشكرنا على حضوره القداس الإلهي

في كنيسة مار مارون في الجميزة إحتفاء بعيد شفيع الطائفة الذي أكد البعد الوطني

لهذه المناسبة“.

































وتابع: “كانت مناسبة لنثني على مواقفه الجامعة داخل مجلس الوزراء

وخارجه والتي تدعو الى إنتخاب رئيس للجمهورية لتعثر آلية الحكم وإستحالتها في

غيابه.وأعاد دولته التأكيد على أنه لا يمكن الإستمرارعلى هذا النحو المربك لحياتنا

الديموقراطية وعجزنا عن إنجاز هذا الإستحقاق“.

 

 

“تشرّفت وأعضاء الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني

بلقاء دولة الرئيس تمام سلام للإعراب عن إمتناننا وشكرنا على حضوره القداس الإلهي

في كنيسة مار مارون بالجميزة إحتفاءً بعيد شفيع الطائفة، الذي أكّد البعد الوطني

لهذه المناسبة.

وكانت مناسبة لنثني على مواقفه الوطنية

داخل مجلس الوزراء وخارجه التي تدعو إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، لتعثّر آلية الحكم

وإستحالتها في غيابه.

وأعاد دولته التأكيد على أنه لا يمكن

الإستمرار على هذا النحو المربك لحياتنا الديمقراطية وعجزنا عن إنجاز هذا

الإستحقاق في مواعيد عديدة دعا إليها الرئيس نبيه بري.

وتساءل الرئيس سلام، كيف يمكن للناس

الوثوق بدولة عندما لا تلتزم الموعد الدستوري الأساسي لإنتخاب رئيس جديد للبلاد

ونحن ندفع في كل يوم تأخير ثمن تراجع معالجة الملفات التي تستلزم إشرافه وتوقيعه؟!

وقد وضعت الرئيس سلام في الأجواء

الحثيثة التي يقوم بها غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع دوائر

الفاتيكان ومتابعة التحرّكات الفرنسية المنسّقة مع حاضرة الفاتيكان، الذي يبدو أن

الموفد الرسمي الفرنسي جان فرنسوا جيرو قد قطع شوطًا متقدّمًا فيها في زيارتَيه

الأخيرتين إلى إيران والسعودية، حيث لمس إستعدادًا منهما لدعم أي حل يرتأيه

اللبنانيون.

فما دام هذا الإستحقاق رهينة التفاهم

الداخلي، فعلامَ ننتظر مساعدة خارجية، إذ لا شيء يؤمّن مواصفات الرئيس المطلوب

إلاّ دعم مجيئه لإحلال التوازن في السلطات والصلاحيات والمناصفة التمثيلية في

الإنتخابات النيابية وفق قانون إنتخابي جديد يأخذ بهذه الإعتبارات في إختيار

الرئيس المقبل.”